التنمية البشرية في السنة النبوية.. وتطبيقاتها الدعوية دراسة في الدعوة والدعاة

لا شک أن العنصر البشري هو أطهر وأرقى العناصر التي خلقها الله تعالى – على الإطلاق – ولا أدلّ على ذلک من تفضُّل الله عليه بأن أودع فيه سره المکنون وهو الروح، کما قال تعالى: (الَّذِي أَحْسَنَ کُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ) ^([1]).
ومن المعلوم أن التنمية البشرية مصطلح معاصر لم يکن معلوما عند العلماء السابقين، ولکن هنالک دراساتٍ معاصرةً تناولته صراحة ، والفرق أن الدراسة التي أقدمها اليوم – فيما أزعم - تتسم بصفة الشمولية؛ فهي تتعرض لجميع جوانب التنمية في العنصر البشري؛ سواء الروحية منها والحياتية (المجتمعية).
وأن السنة النبوية مشحونة بکثير من المواقف والأحداث التي من شأنها تنمية المهارات في العنصر البشري.
 
 
 
Abstract :
There is no doubt that the human element is the purest and finest elements created by God - at all - and there is no evidence of that God prefers him to deposit the secret of the Mknon the spirit, as the Almighty said: (who did everything good creation and began to create man from clay.
It is known that human development is a contemporary term that was not known to former scholars, but there are contemporary studies that I have dealt with explicitly, and the difference is that today's study, as I have argued, is comprehensive; it is exposed to all aspects of human.
The Prophetic Sunnah is fraught with many situations and events that will develop skills in the human element.



[1])) سورة السجدة، آية (7) .